Изумление от молитвы - Часть первая

Халид аль-Рубай d. Unknown
16

Изумление от молитвы - Часть первая

من عجائب الدعاء - الجزء الأول

Издатель

دار القاسم للنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

الرياض

Жанры

ولئن استغاثني لأغيثنه، وما ترددت من شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأكره مساءته» (١). ٥ - الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة وقبل السلام: ففي حديث عبد الله بن مسعود ﵁ أن رسول الله ﷺ علمهم التشهد في الصلاة، ثم قال آخره: «ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو» وفي لفظ مسلم: «ثم يتخير من المسألة ما شاء» (٢). بين الأذان والإقامة: فعن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة» (٣). ٧ - جوف الليل الآخر: عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «ينزل ربنا ﵎ كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فاستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» (٤). وعن عمرو بن عبسة ﵁ أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «أقرب ما يكون الرب من العبد في الجوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» (٥). ٨ - الدعاء عند صباح الديك: ثبت عنه ﷺ أنه قال: «إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله؛ فإنها رأت ملكًا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنه رأى شيطانًا» (٦). وقوله ﷺ: «إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله»، قال النووي: قال القاضي: سببه رجاء تأمين الملائكة على الدعاء،

(١) رواه البخاري. (٢) رواه البخاري ومسلم وغيرهما. (٣) أخرجه الترمذي وغيره وصححه الألباني. (٤) رواه البخاري ومسلم. (٥) رواه الترمذي وصححه ورواه غيره. (٦) رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

1 / 19