Изумление от молитвы - Часть первая
من عجائب الدعاء - الجزء الأول
Издатель
دار القاسم للنشر
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Место издания
الرياض
Жанры
فسأله، فأخبره رسول الله ﷺ بما قال: وهو أعلم فقال الله: يا جبريل، اذهب إلى محمد فقل: أنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك» (١).
١٤ - إظهار الافتقار إلى الله والشكوى إليه.
١٥ - أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره: وثبت أن النبي ﷺ لم يبدأ بنفسه.
١٦ - أن لا يتعدى في الدعاء: عن أبي أمامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال: أي بني، سل الله الجنة، وتعوذ بالله من النار، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء» (٢).
١٧ - التوبة ورد المظالم.
١٨ - يدعو لوالديه وللمؤمنين مع نفسه! قال - تعالى - عن نوح ﵇: ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا﴾ [نوح: ٢٨].
١٩ - لا يسأل إلا الله وحده: كما في الحديث عن ابن عباس ﵄ «إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله» (٣).
٢٠ - حضور القلب: قال ﷺ: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه» (٤).
٢١ - استحباب الإتيان بجوامع الدعاء! مما ورد في الكتاب، أو السنة كقوله تعالى - ﴿رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ
_________
(١) رواه مسلم.
(٢) رواه أبو داود وصححه الألباني وأخرجه أحمد.
(٣) أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح وأخرجه أحمد.
(٤) رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيحه.
1 / 16