36

С двенадцатеричными в основах и ветвях

مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع

Издатель

دار الفضيلة بالرياض،دار الثقافة بقطر

Номер издания

السابعة

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

مكتبة دار القرآن بمصر

Жанры

والإسماعيلية جعلوا الإمامة بعد إسماعيل لابنه محمد المكتوم، ومنهم من وقف عليه وقال برجعته بعد غيبته، ومنهم من ساق الإمامة في أئمة " مستورين" منهم، ثم في (ظاهرين قائمين) من بعدهم. وقالوا: لم تخل الأرض قط من إمام حى قائم. إما ظاهر مكشوف، وإما باطن مستور. فإذا كان الإمام ظاهرًا جاز أن يكون حجته مستورًا، وإذا كان الإمام مستورًا فلابد أن يكون حجته ودعاته ظاهرين. ومن مذهبهم أن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية، وكذلك من مات ولم يكن في عنقه بيعة إمام مات ميتة جاهلية (١) . ثامنًا: عقيدة الإمامة عند الجعفرية الجعفرية الاثنا عشرية - وهم أكبر الفرق الإسلامية المعاصرة - لهم عقيدة خاصة في الإمامة أحب بيانها بشئ من التفصيل، فأقول: يعتقد الجعفرية أن الإمامة كالنبوة في كل شئ باستثناء الوحي، فالقول فيه مخلتف، ولذلك قالوا (٢) .

(١) انظر الملل والنحل ١/١٩١-١٩٢. (٢) انظر أقوالهم في المراجع الآتية: عقائد الأمامية ص ٨٠:٦٥ - أصل الشيعة وأصولها ص ٤١:٣٣ - كشف المراد شرح تجريد الاعتقاد: المقصد الخامس: الإمامة ص٢٨٤ وما بعدها - بحار الأنوار: باب جامع في صفات الإمام وشرائط الإمامة ٢٥/١١٥: ١٧٥ وباب أنه جرى لهم (أي للأئمة) من الفضل والطاعة مثل ما جرى للرسول ﷺ وأنهم في الفضل سواء. انظر نفس الجزء من ص ٣٥٢ إلى٣٦٣.

1 / 39