С имамом Абу Исхаком Аш-Шатиби о вопросах наук о Коране и его толковании
مع الامام أبي إسحاق الشاطبي في مباحث من علوم القرآن الكريم وتفسيره
Издатель
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
Номер издания
السنة ٣٤ العدد ١١٥
Жанры
قِرَاءَة ابْن مَسْعُود: ﴿وأُنْزِلَ الملائكةُ تَنْزِيلا﴾ ١ومصدر (أُنزل، إنزالًا، وتنزيلًا مصدر نَزَّلَ كَقِرَاءَة الْجَمَاعَة ... "٢.
(٥) وَقَالَ - فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً﴾ ٣ -: "تَقْدِيره: فإمَّا تمنون منا وَإِمَّا تفادون فدَاء، إلاَّ أَنهم حذفوا الْفِعْل وعوضوا الْمصدر مِنْهُ؛ فَلَا يَجْتَمِعَانِ مَعًا ... "٤.
(٦) وَقَالَ الإِمَام أَبُو إِسْحَاق الشاطبي - فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾ ٥ -: "التَّقْدِير: وَلِأَن هَذِه أمتكُم، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ ٦على قِرَاءَة الْفَتْح٧، أَي: بِأَنِّي لكم نَذِير مُبين، وَمثله قَوْله: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ ٨
١ - سُورَة الْفرْقَان، الْآيَة: ٢٥. وَهِي قِرَاءَة شاذّة؛ لِأَن ابْن الْجَزرِي لم يذكرهَا عَن أحد من الْعشْرَة. انْظُر النشر (٢/٣٣٤)، ونسبها ابْن عَطِيَّة إِلَى ابْن مَسْعُود وَالْأَعْمَش. انْظُر: الْمُحَرر الْوَجِيز (١٢/٢٠) .
٢ - انْظُر الْمَقَاصِد الشافية (١/٢٢٦) .
٣ - سُورَة مُحَمَّد ﷺ، الْآيَة: ٤.
٤ - انْظُر الْمَقَاصِد الشافية (١/٢٤٣) .
٥ - سُورَة الْمُؤْمِنُونَ، الْآيَة: ٥٢. وَفتح الْهمزَة من قَوْله: "وَأَن هَذِه" قِرَاءَة متواترة. انْظُر النشر (٢/٣٢٨) .
٦ - سُورَة هود، الْآيَة: ٢٥.
٧ - وَبهَا قَرَأَ أَبُو جَعْفَر وَأَبُو عَمْرو وَابْن كثير وَالْكسَائِيّ وَيَعْقُوب وَخلف. انْظُر: الْمَبْسُوط فِي الْقرَاءَات الْعشْر، ص (٢٣٨)، وَانْظُر النشر (٢/٢٨٨) .
٨ - سُورَة الْجِنّ، الْآيَة: ١٨.
1 / 106