ما قاله الثقلان في أولياء الرحمن

Абдулла бен Джоран аль-Худейр d. Unknown
40

ما قاله الثقلان في أولياء الرحمن

ما قاله الثقلان في أولياء الرحمن

Издатель

مبرة الآل والأصحاب

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

الكويت

Жанры

﴿وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ﴾ مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فمن أراد ذلك، فليطلبه من الله بطاعته والتقرب إليه، بما يقدر عليه العبد. (^١). وقال عبد الله شبر: ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ﴾ ما طلبوا ﴿أَنِّي﴾ بأني ﴿لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى﴾ بيان لعامله ﴿بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾ بجمع ذكوركم وإناثكم أصل واحد أو الإسلام ﴿فَالَّذِينَ هَاجَرُوا﴾ الشرك أو أوطانهم أو قومهم للدين ﴿وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي﴾ من أجل ديني وبسببه ﴿وَقَاتَلُوا﴾ المشركين.. ﴿وَقُتِلُوا﴾ واستشهدوا، والواو لا توجب الترتيب، إذ المراد لما قيل لهم قاتلوا.. ﴿لَأُكَفِّرَنَّ﴾ لأمحون ﴿وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ يستحقونه منه.. ﴿وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ﴾ على الأعمال لا يقدر عليه أحد سواه (^٢).

(^١) تيسير الكريم المنان: (١/ ١٦١). (^٢) تفسير شبر (سورة آل عمران: ١٩٥).

1 / 48