Что обычно рассказывается, но не подтверждено в жизнеописании Пророка
ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية
Издатель
دَارُ طَيبة
Жанры
عداوته ما بقيت
قال ابن إسحاق: "وحدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم قال: حُدّثت عن صفية بن حُييّ بن أخطب أنها قالت: كنت أحبَّ ولد أبي إليه، والي عمي أبي ياسر، لم ألقهما قطّ مع ولد لهما إلاّ أخذاني دونه، قالت: فلما قدم رسول الله ﷺ المدينة ونزل قباء في بني عمرو بن عوف، غدا إليه أبي حُيّي بن أخطب، وعمي أبو ياسر بن أخطب مُغلّسيْن. قالت: فلم يرجعا حتى كانا مع غروب الشمس قالت: فأتيا كالّيْن كسلانين ساقطين يمشيان الهوينى. قالت: فهششت إليهما كما كنت أصنع، فوالله ما التفت إليّ واحد منهما، مع ما بهما من الغمّ، قالت: وسمعت عمي أبو ياسر وهو يقول لأبي حيي بن أخطب: أهو هو؟ قال: نعم والله، قال: أتعرفه وتُثبته؟ قال: نعم، قال: فما في نفسك منه؟ قال عداوته والله ما بقيت (١) ".
قال الحافظ العراقي: وهو منقطع (٢). أي بين عبد الله بن أبي بكر وصفية.
وحقد اليهود، وحسدهم وعداوتهم، ومعرفتهم أنه رسول الله ﷺ حقًا لا نحتاج إلى مثل هذا الأثر الضعيف، وقد قال الله ﷿: ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة: ١٠٩] وقال تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: ٨٩] وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: ١٤٦]
(١) الروض الأنف (٤/ ٣١٠). (٢) تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (٤/ ١٨٤٣).
1 / 100