94

Что обычно рассказывается, но не подтверждено в жизнеописании Пророка

ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

Издатель

دَارُ طَيبة

Жанры

عبد الملك بن عبد العزيز ثقة، لكنه يدلس ويرسل. "روى الميموني عن أحمد، إذا قال ابن جريج: قال فاحذره (١٩) ". أما الرواي عنه فهو حجاج بن محمَّد الأعور ثقة روى له الجماعة. الرواية الخامسة: عند أبي عبيد أيضًا في كتابه (غريب الحديث) وذكر لها ثلاثة أسانيد، هي: الأول: من طريق حفص عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده. وحفص هو ابن غياث القاضي ثقة فقيه، لكن العلة في كثير بن عبد الله، وسبق الحديث عنه. الثاني: قال أبو عبيد: "حدثني حماد بن عبيد عن جابر عن الشعبي أو أبي جعفر محمَّد بن علي -الشك من أبي عبيد- عن رسول الله ﷺ .. " فذكر رواية مختصرة. وحماد بن عبيد قال عنه الذهبي في الميزان: "حماد بن عبيد أو ابن عبيد الله عن جابر الجُعْفي. قال أبو حاتم: ليس بصحيح الحديث، لا يُعبأ به، قال البخاري: لم يصحّ حديثه (٢٠) ". وجابر الجُعْفي قال عنه في (التقريب): "ضعيف رافضي (٢١) " وقال عنه الذهبي في (الكاشف): "وثّقه شعبة فشذّ وتركه الحفاظ (٢٢) ". والشعبي ومحمد بن علي كلاهما من التابعين، فالخبر مرسل، فضلًا عن ضعف سنده. الثالث: "حدثنا حجاج عن ابن جريج أن رسول الله ﷺ قال .. " وسيق الكلام على هذا الإسناد.

(١٩) سير أعلام النبلاء (٦/ ٣٢٨). (٢٠) ميزان الاعتدال (١/ ٥٩٧ رقم ٢٢٥٩). (٢١) تقريب التهذيب (١/ ١٢٣). (٢٢) الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (١/ ١٢) دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٣.

1 / 95