184

Что обычно рассказывается, но не подтверждено в жизнеописании Пророка

ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

Издатель

دَارُ طَيبة

Жанры

عبد الله بعض التردد، ثم مضى (٩) ". قال ابن كثير ﵀ لما أروده في (البداية): "هكذا ذكر ابن إسحاق هذا منقطعًا (١٠) ".
وذكره الهيثمي ﵀ في (المجمع) وقال: "رواه الطبراني ورجاله ثقات (١١) " ولا يخفى أن هذه العبارة لا تعني صحة الحديث، بل ثقة رجاله فحسب.
وقال الألباني ﵀: "رواه ابن إسحاق بلاغًا، فهو ضعيف الإسناد (١٢) ".
وأشار إلى ضعف القصة أيضًا الشيخ سلمان العودة -حفظه الله- في شرحه لبلوغ المرام (١٣).
وذكرها ابن القيم في (الزاد) وقال المحققان: "أخرجه ابن هشام عن ابن إسحاق بلاغًا (١٤) ".
وإخباره ﷺ أصحابه بنتيجة المعركة، واستشهاد قادتها الثلاثة ثابت في الصحيح، فقد روى البخاري في صحيحه عن أنس ﵁ " أن النبي ﷺ نعى زيدًا وجعفرًا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم، فقال: أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب -وعيناه تذرفان- حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم (١٥) ".
فائدة: قال ابن كثير ﵀ في: "فصل من استشهد يوم مؤتة": " .. فالمجموع على القولين اثنا عشر رجلًا، وهذا عظيم جدًا أن يتقاتل جيشان متعاديان في

(٩) الروض الأنف (٧/ ١٧، ١٦).
(١٠) البداية والنهاية (٤/ ٢٤٥).
(١١) مجمع الزوائد (٦/ ١٦٠).
(١٢) حاشية فقه السيرة، ص ٣٦٨.
(١٣) الشريط الحادي عشر، ثم طبع، مكتبة الرشد، الرياض، الطبعة الثانية، ١٤٢٧ هـ، وهي في (١/ ٣٠٤).
(١٤) زاد المعاد (٣/ ٣٨٣).
(١٥) البخاري (٧/ ٥١٥ فتح).

1 / 185