179

Что обычно рассказывается, но не подтверждено в жизнеописании Пророка

ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

Издатель

دَارُ طَيبة

Жанры

غزوة خيبر
تترّس عليّ بباب الحصن في خيبر:
قال ابن إسحاق ﵀: "حدثني عبد الله بن الحسن، عن بعض أهله، عن أبي رافع، مولى رسول الله ﷺ قال: خرجنا مع علي بن أبي طالب ﵁، حين بعثه رسول الله ﷺ برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم، فضربه رجل من يهود، فطاح تُرسه من يده، فتناول ﵁ بابًا كان عند الحصن فترّس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده حين فرغ، فلقد رأيتني في نفرٍ سبعة معي، أنا ثامنهم، نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه (١) ".
قال الحافظ الذهبي: "رواه البكّائي عن ابن إسحاق عن أبي رافع منقطعًا (٢) "
وأورده تلميذه الحافظ ابن كثير ﵀ في "البداية والنهاية" وقال: "وفي هذا الخبر جهالة وانقطاع ظاهر. ولكن روى الحافظ البيهقي والحاكم من طريق مطلب بن زياد عن ليث بن أبي سُليم عن أبي جعفر الباقر عن جابر أن عليًا حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه فافتتحوها، وأنه جُرّب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلًا، وفيه ضعف أيضًا (٣). وفي رواية ضعيفة عن جابر: ثم اجتمع عليه سبعون رجلًا وكان جهدهم ان أعادوا الباب (٤) " وعزا الحافظ في الإصابة هذه الروية لعبد الله بن أحمد بن حنبل، وقال: "وفي سنده

(١) الروض الأنف (٦/ ٥٠٨).
(٢) المغازي ص ٤١٢.
(٣) لأن في سنده ليث بن أبي سُليم، قال الحافظ في (التقريب): "صدوق، اختلط أخيرًا، ولم يتميز حديثه، فتُرك".
(٤) البداية والنهاية (٤/ ١٨٩ - ١٩٠).

1 / 180