Что обычно рассказывается, но не подтверждено в жизнеописании Пророка
ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية
Издатель
دَارُ طَيبة
Жанры
غريب الإسناد، وقد رُوي بإسناد صحيح" وقال الذهبي في (التلخيص): "غريّب، وقد رُوي بإسناد صحيح (٣) ".
وأم فروة لم أقف لها عن ترجمة، وفي: (سير أعلام النبلاء): أم عروة بنت جعفر. قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: "لا تُعرف، وأبوها جعفر ذكره ابن أبي حاتم: ٢/ ٤٧٨، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا (٤) ".
وذكر الهيثمي القصة في (المجمع) وقال عن حديث الزبير: "رواه البزار وأبو يعلى باختصار ... وإسنادهما ضعيف". وقال عن حديث عروة: "رواه الطبراني ورجاله إلى عروة رجال الصحيح ولكنه مرسل (٥) ".
وعزاه الحافظ ابن حجر في (الفتح) إلى أحمد عن عبد الله بن الزبير، وقال عن إسناده: "قوي (٦) ". ولم أجده في (المسند) في مظنّته من ترتيب الشيخ الساعاتي (الفتح الرباني) في "باب ما جاء في غزوة الخندق أو الأحزاب (٧) ". ولا في "باب فرض خمس الغنيمة (٨) ".
قال ابن عبد البر في (الاستيعاب) في ترجمة حسان ﵁: "وقال أكثر أهل الأخبار والسير إن حسان كان من أجبن الناس، وذكروا من جُبنه أشياء مستبشعة رووها عن ابن الزبير أنه حكاها عنه كَرهتُ ذكرها لنكارتها، ومَنْ ذكرها قال: إن حسان لم يشهد مع رسول الله ﷺ شيئًا من مشاهده لجبنه (*). وأنكر بعض أهل العلم بالخبر ذلك وقالوا: لو كان حقًا لهجي به،
(٣) المستدرك (٤/ ٥٦). (٤) سير أعلام النبلاء (٢/ ٥٢٢). (٥) مجمع الزوائد (٦/ ١٣٤). (٦) فتح الباري (٦/ ١٣٤). (٧) الفتح الرباني (٢١/ ٧٦). (٨) الفتح الرباني (١٤/ ٧٤) (*) في الأصل: لحيته وهو تصحيف.
1 / 167