Вазир Ибн Зайдун
الوزير ابن زيدون مع ولادة بنت المستكفي
Жанры
كيف يحلو لي اصطبار
بعد ما شقت مرائر
حكمت بيض الأيام بسود النوائب، وراع فؤادي منها كتائب، ووضع في رجلي الأدهم بعدما امتطيت صهوة الشهب قدرا، وأودعت في ظلمات السجن وكانت منازلي تنحط عن الشعور بمطالع أقمارها الشعرى، ولا بدع فهكذا عوائد الحدثان وتقلب الأحوال والزمان! لكن في الفؤاد مطارحة أفكار وخواطر، ومنازعة أوهام ينثر عقيق الدمع بتخيلاتها الشاعر بما تعانيه ولادة بعدي، وينازعها من أهوال بعدي، وقد تركتها باكية العين لما وقع الفراق والبين، فهل يصل إلي منها خبر، وأقف لها على أثر، يا ويح قلوب العشاق ماذا تتحمل من المشاق؟ ... أين نديمي أبو المحاسن فيعين على فك أسري، وينقذني من ظلمة هذا السجن، فأسير لما أريده وأسري، وأترك قرطبة التي بها منى النفس، وأذهب مفارقا برغمي طلعة الشمس وإن بعدت الدار ونأى المزار ... (لحن أكرك عشاق بياتي):
دور
كم أنادي، وفؤادي
بالجوى، مكمد
وغرامي، بازدياد
والحشا، يوقد
دور
ولمن أهوى ودادي
Неизвестная страница