Вазир Ибн Зайдун
الوزير ابن زيدون مع ولادة بنت المستكفي
Жанры
دور
فلا ترم نيل أنس
من ذات حسن عجيب
لها هوى في كريم
سواك مولى أديب
وزير :
يا ذات الدلال وربة الجمال، قد استفزني إنشاد بيت المعالي مع بيت القبلة التي تشتهيها آمالي، فحققي ما أعربه ذلك المغنى وأفهمه اللفظ من المعنى، وما عليك إذا جدت على الفقير البائس بحقيقة ما أنشدته من تلك النفائس؟ فيتحقق صدق الكلام بمطابقة الواقع، ويكون حظي بطلعة محياك سعيد الطالع.
ولادة :
هيهات ذلك أن يكون! تلك نفثات أشفع بتشديد عزائمها سحر العيون، أما بلغك عني ما شاع في الأنام، من أن ما أنشده هو حبائل العشق والغرام، أصيد به من يدعي قوة الباس، وأترك أسد العرين يدين لظبي الكناس؛ فلا يكن لك طمع في تقبيلي وإن مت أسفا، وقضيت بتكليف نفسك ما لا يمكن كلفا، ألم أكن معدودة من أفاضل الشعراء، وقد رفع لي عند فريق الأدب أعظم لواء، وهم يقولون - أيها الوزير - ما لا يفعلون، وفي كل واد من شعوب الكلام يهيمون، فاقصر طرفك على لمح محاسني دون مد يد، وإلا أقيم عليك من ماضي جفني أعظم حد، ولا أزيدك على هذا الشرح الآن وها أنا تاركة لك المكان.
الوزير :
Неизвестная страница