7

Васл Балагхат аль-Муватта

وصل بلاغات الموطأ

Редактор

عبد الفتاح أبو غدة

Издатель

المطبوعات الإسلامية

Место издания

حلب

٣ -: وَبِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ، عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، أَنَّهُ سَمِعَ مَنْ يَثِقُ بِهِ، يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أُرِيَ أَعْمَارَ النَّاسِ قَبْلَهُ، فَتَقَالَّهَا، أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ، فَكَأَنَّهُ تَقَاصَرَ أَعْمَارَ أُمَّتِهِ أَنْ لا يَبْلُغُوا مِنَ الْعَمَلِ الَّذِي بَلَغَ غَيْرُهُمْ فِي طُولِ الْعُمْرِ، فَأَعْطَاهُ اللَّهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ خَيْرًا مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ".
قَوْلُهُ: فَتَقَالَّهَا، زِيَادَةٌ وَقَعَتْ فِي رِوَايَتِنَا هَذِهِ دُونَ غَيْرِهَا، وَوَجْهُهَا عَلَى بُعْدِهَا، أَنَّهُ اسْتَقَلَّهَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَعْمَارِ أُمَّتِهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

1 / 7