330

Васит Фи Тараджим

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Издатель

الشركة الدولية للطباعة

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

مصر

فجدَّل خْمسًا فمن مُقعَصٍ ... وشاصِ كُرَاعاهُ دامِي الكُلى
وثنتان خَضْخَضَ قُصبَيْهِمَا ... وثالثةٌ رَوِيَتْ بالدّما
فَرُحْنا بصيد إلى أهلنا ... وقدْ جلَّلَ الأرْضَ ثوبُ الدُّجى
وَرُحْنا بهِ مثلَ وقفِ العرو ... سِ أَهيَفَ لا يتشكى الحَفا
وباتَ النساءُ يُعوِذْنَهُ ... ويأكلنَ منْ صيدهِ المُشتَوى
وقدْ قيَّدُوهُ وغلّوا لَهُ ... تمائمَ ينفَثُ فيها الرُّقى
وقال أيضا، يمدح سيدي بن محمد لحبيب شيخ الترارزة:
زَارَتْكَ إذْ زَارَ الجفُونَ كَراها ... مِن بعدِ ما مَلَّ المَطِيُّ سُراها
في جوز مَجهُولٍ تَلَفّعَ ليلةً ... طمَسَ النُّجومَ عَجاجُها ودُجاها
باتَتْ تَجُوب وما السُّرى من دينها ... تيهًا تُضِلُّ عن الفراخِ قَطاها
حَتى ألمَّتْ والنجومُ غوارِبٌ ... بصوارِمٍ نكثَ النُّعاسُ قُوَاها
مُتَوَسّدِينَ يُدِيّ عبْسٍ رُزَّحٍ ... طَوَتْ الفلا بذمِيلِها وطَواها
غاصتْ بهمْ في هَوْلِ كلّ متيهةٍ ... مَوْزُونةٍ وُهْدانُهَا وَرُباها
لم يؤنسوا إلا السَّرابَ نهارَها ... وبلَيْلٍِها إلا نئيمَ صَداها

1 / 330