268

Васит Фи Тараджим

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Издатель

الشركة الدولية للطباعة

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

مصر

لاسيَّمَا إن يكنْ بالقربِ منزلها ... ولا لها حارس يخشاهُ من يلجُ
وله أيضا: يصف صوت مغن، يقال له: لِمْتَيّنْ، وكان أشج:
صوتُ الأشجِّ هُنيْهَاتٍ فأحيانا ... كنا من الحزنِ أمْوَاتًا فأحيانا
يا حسنَ ترداده فوق الكثيبِ لنا ... تأتيكَ من قبل الرَّيانِ أحيانا
وله أيضا:
عَضْبُ من لا أنالهُ باقتناصِ ... لا تَقِي منهُ كلُّ دِرْعٍ دِلاصِ
صادني فاستغثتُ كلَّ مُغيثٍ ... لخلاصي ولاتَ حين مناص
لم أزلْ أبتغيهِ جُهدي فلم أص ... طده واصطادني بغير افتناص
طُلَ يالَ الإِله دمِّي فهَلْ لي ... من سبيلٍ للعقل أو للقصاص
ليتَ شعري أقد خصِصْت بذا أمْ ... كلُّ صبّ بمثل ذا ذو اختصاص
يا خليلَّي لم يسفه حليما ... كاللثا الحوِّ والبطون الخماص
وخدودٍ وأعينٍ وقدودٍ ... هُنّ حتفُ الغَضنفرِ الوقَاص
فاحذراها واعملا كلَّ سِرْدَا ... حٍ من العزمِ من جِلاَس قِلاص
كيْ تنالا مخدرات المعالي ... بنجاها ووخدها البصباص
والبسا من تُقى الإِله دروعًا ... توقَيا من مكيدة القُنَّاص
وله أيضا:
أزِفَ الرحيلُ فقرْبا أجمالنا ... ثم أعيا فوق الجمال رحالنا
إنا إذا بلد نبا يومًا بنا ... حملت لآخر نجبنا أثقالنا
دَيْدَانُنَا أن لا تنيطَ حبالنا ... إلا بأحْبل منْ يحبُّ وصالنا
نطوى على الشّعث المواصل ما طوى ... صدرًا على أن لا يشدّ حبالنا
سترًا عليه وفي هواهُ ووصلِهِ ... نعصي ولو آباَءنا عذّالنا
وإذا رماهُ الدهرُ كنَّا دونهَ ... تُرْسًا ونمنحُ من رماهُ نضالناَ

1 / 268