252

Васит Фи Тараджим

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Издатель

الشركة الدولية للطباعة

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

مصر

وتكرَهُ للذي كانت تراهُ ... حلالا وهي طائعةٌ شنارا فيا للمُسلِمين لما دهاكُمْ ... إلى كم لا ترُدُّون الحِوارا أجيبوا داعِيَ المولى تعالى ... أو اعتذروا ولن تجدوا اعتذارا أجيبوه بدنيا كم تَعزُّوا ... وتدَّخرُوا من الأجر ادِّخارا فإحدى الحُسْنييْن لكم أعِدَّت ... حَمالةَ قادرٍ حازَ اليَسارا بجنةٍ اشترى منكم نفوسًا ... ومالًا بأرباحكمُ نجارا وهذا ما أشرْتُ به عليكم ... ولوْ لم تجعلوني مستشارا فإِن أنتم توليتم فحسبي ... وجاري الله نعم الله جارا ومن يك جاره المولى تعالى ... كفاهُ فلن يضامَ ولن يضارا وربّي شاهدٌ وكفى شهيدًا ... به أني دعوتكمُ جهارا وكم من ناصحٍ قبلي دعاكم ... جِهارًا بعد ما يدعو سرارا وكلٌّ حين يدعو لم يزدكم ... دوام دعائه إلا فرارا فربي اغفر لنا ولوالدينا ... ومن جعلوا هداك لهم منارا وزدنا مِلةَ الإِسلام عِزًّا ... ولا تزدِ العدا إلاّ تبارا وصلّ على الذي حازَت قريشٌ ... بنُسبتِه الزَّعامة والفَخارا إلى آلٍ وصحْبٍ معْه قاموا ... وساروا حيث قامَ وحيث سارا خذوها من بناتِ الفكر بكرا ... تغِيرُ الغانياتِ ولن تغارا لها عن رائد الأفهام خدرٌ ... حماها قبل هذا أن تزارا وقال أيضا: أدَمَعَا تُبْقيانِ بغَرْبِ عَينِ ... وَقدْ عايَنتُما دارَ الكُنَيْنِ

1 / 252