221

Васит Фи Тараджим

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Издатель

الشركة الدولية للطباعة

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

مصر

قدْ سِيمَ خَسفًا شِبلُهُ بقتْلِ ... يا ناقَ إِنْ لم تثقلي بالحَمْلِ فاحتملي من مجدِ أهلِ الفضل العتيق بن محمد ابن الطلب المتقدم. كان شاعرا مجيدا ورث الفصاحة عن والده، ولولا إنه اشتغل بالتصوُّف، ما كان دونه في الشعر، ومن نظمه قوله: أرقْتُ لِطيْفٍ جابَ أرْديةَ الحَلَكُ ... سُحَيْرًا منَ البَطحا إلى بِكَنْدَلَكْ فقلتُ له أهلا وسهلًا ومرحبًا ... بمَسْرَاكَ يا طيفَ الرَّبابِ وقلَّ لكْ ووقعت بينه وبين العلامة سيد بن محمد الديماني، مخالفة في مسألة علمية. فقال أحد بني ديمان قصيدة يهجوه بها، فقال ردًا عليه: كم دوّنَ مَنْ بِنواهمُ حُمَّ تسهيدي ... سَوادَ ليليَ منْ مُغبرّة البيدِ دَوّيَّةٌ لا ترى إلا النَّعامَ بها ... سَتَغتَلى جَوْفَهَا جَوْنيةُ العِيدي أَإِنْ أشَرْتُ بمعرُوفٍ إلى سِيدِ ... اجْمعُتموا أمرَكم أنْ تَلتَحوا عُودي وقامَ شاعرُ كم يبكي مَعاهِدَهُ ... هاجتْ غرامَك أطلالٌ بإيكيدِ أغرى معَاشِرُا كْدرْ نيْتَ شاعِرَهم ... وَرشَّحُوهُ لتِنْقيصي وتفنيدي واسْتنْشَدُوهُ سَفيهَ النّسجِ مُضطربا ... مُسْتَغرَبَ المتنِ مَجهولَ الأسانيدِ شِعرٌ لَعَمرُكَ تأبى أنْ تفَوةَ بهِ ... حُصَّ المَقادِمِ من شيخانِ مافُودِ

1 / 221