199

Васит Фи Тараджим

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Издатель

الشركة الدولية للطباعة

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

مصر

أنتَ الذي خصّهُ الموْلى سُراهُ به ... لَيْلًا كما خصهُ بالعينِ رُؤيانهْ إذ باتَ يخترِقُ السبعَ البُرَاقُ به ... كالبرْقِ مُتّخذًا فيهنّ مَيدانهْ فنال فوق السمواتِ العُلى دَرجًا ... منْ قابِ قَوْسين ما شان امرؤٌ شانه لك الكراماتُ والآي التي تُ ... عَقْلَ الأنامِ إنائيهِ وذُكرانه كتابٌ انْزِلَ للإِعجازِ مُلُهُ ... مِنَ الأباطيلِ والتَّحرِيفِ قد صانه نورٌ مبينٌ عليكَ اللهُ أنزلهُ ... فُرْقَانَ ما كان منْ شيءٍ وتبيانه يَهدي الإلهُ بهِ سُبْلَ السلامةِ مَنْ ... قد كان يتبعُ بالإيمانِ رِضوانه عنى المَصاقعُ أرْبابُ اللسانِ لهُ ... وأذعنوا عَنْوَ إفْحامٍ وإذعانه بسُؤدِكَ السُّودُ والحُمْرانُ قد شَهدوا ... ضَبٌّ وظبْيٌّ وثُعبانٌ وسِيدانه والبدْرُ إذ شُقّ والبْيضاءُ إذ حُبسَتْ ... حتى لقد حَسِبُوا يوما أصَيلانه والجذعُ إذ حَنَّ سَجْعَ النيْب من ولهٍ ... لَوْلا النزامُكهُ لم يَقْضِ تَحْنانه

1 / 199