197

Васит Фи Тараджим

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Издатель

الشركة الدولية للطباعة

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

مصر

دِينٌ لهُ جَعلَ اللهُ الحيا خُلُقًا ... به كسى أوْلياَء الله أزْيانهْ دِينٌ يَزِينُ لمنْ يعتاضُ زِينتَهُ ... منْ غيْرِهِ شانُه اللَّذْ غيرُهُ شانهْ دِينٌ هو الدّينُ يخْزي ذو بَطالتهِ ... أحبارَ دِينٍ يُنافيهِ وَرُهبانْه دِينٌ سَيَسْبِقُ مَنْ قدْ كان سَاوَعَ من ... مُسْتأجَرِيهِ الذي منْ غيرِهم سانه دينٌ شرٍيفُ أتانا منْ سعادِتنا ... آتٍ بهِ حَمدَ الكوْنانِ إتيانهْ محمدٌ خيرُ مَبعوثٍ أقامَ على ... ما يَدّعيهِ مِنَ أمرِ اللهِ برْهانهْ وخيرُ منْ قد نفَتْ عنهُ أمانتهُ ... وصِدْقُهُ الكذبَ والكتمانَ والخانهْ وخيرُ طاعٍ لمنْ لم يَعْصِ طاعتهُ ... وخيرُ خاشٍ لمنْ يخشاهُ خِشيانهْ وخيرُ منْ محضَ المَوْلى عِبادتهُ ... وخيرُ منْ دانَ دِينَ اللهِ دَيَّانهْ وخيرُ منْ رَحِمَ الموْلى العبادَ به ... وخيرُ منْ عَرَفَ المولى عِرِفَّانه وخيرُ داعِ سَقى منْ لم يُجِبْهُ إلى ... هُدَاهُ عَلْقَمَ إصْغارٍ وذيفانهْ وخيرُ منْ شامَ للهِ السُّيوفَ ومنْ ... نمى القُتُودَ على وجْناَء عَيْرانه وخيرُ مَنْ أمِنَ الإسلامُ بيضتُهُ ... أمْنًا بهِ صوْلةَ العادى وسُلْطانه

1 / 197