174

Васит Фи Тараджим

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Издатель

الشركة الدولية للطباعة

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

مصر

وَفِتيْانِ صِدْقٍ قدْ دَعَوْتُ فبادروا ... لِمَحْمدةٍ تَغْلو على كلّ بيّع من آلِ أبي مُوسى بن يَعلى بن عامرٍ ... إذا شهدوا زانُوكَ في كلّ مجمع هُمُ ما هُمُ إِنْ تَدْعُهُمْ لِمَضوفةٍ ... يُجِبْكَ لما تَهْواهُ كل سَميْدَع على حافِظٍ منْ عَهدِ شِرْبُبَّ حافظوا ... على مَلْكِهِ مِثلَ المَجَرَّةِ مَهيع لآباءِ صِدْقٍ وَرَّثَتْهُمْ جُدُودُهُمْ ... مَساعىَ ما مَنْ رامَها بالمُطوَّع وأبقى مراسُ الحَرْبِ منهمْ بقيَّة ... بحمدِ الإلهِ لا تَلينُ لِمُظْع سمى نجْلُ عبدِ اللهِ سامٍ بمجدِهِمْ ... إلى باذخ ما إنْ يُرَامُ بمطلَع إلى جَعْفرٍ حِبّ النبي وابنِ عمهِ ... هوَ الفَحلُ مَنْ يكلُفْ مَساعيهِ يطلَع حُلومُهمُ أَحْلامُ عادٍ ودِينُهمْ ... بَنَوْهُ على الأسّ القَويم المُمَنّع بَنَوْهُ على نَهج النبيّ محمدٍ ... فيا لكَ منْ نَهْجٍ هدًى مُتَتبَّع همُ شيَّدُوا أركانَهُ برِماحِهمْ ... فما مالَ حَتى صُرّعوا كلّ مَصرَع وأبقى مِراسُ الحَرْبِ منهمْ بقيَّةً ... بحمدِ الإلهِ لا تلينُ لِمُفظعِ همُ مَلكوا ما بين شرْقٍ ومغربٍ ... وسادُوا هُمُوا بالحلمِ لا بالتَّترُّع لنا هَضبةٌ أعْيتْ على منْ يكيدُها ... إذا غَمزوا أركانَها لم تلَعلَع

1 / 174