169

Васит Фи Тараджим

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Издатель

الشركة الدولية للطباعة

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

مصر

وقال أيضا: لِمَنِ الدّيَارُ عَفَوْنَ بالنّمْجاطِ ... فالمَلْزَمَين كمُنهِج الأنماطِ فرُبا انْدَوشْتِ فذِي الحُدَيج فذي ذوى ... مائةٍ سقاها واكفُ الأشرَاطِ فسقى منازلنا على البئر التي ... مِنْ عنْ شمائلِ رِيعَتَيْ شِنْطاطِ دِمَنٌ قَضْيتُ من الصّبَا في عَهْدِهَا ... ما كان منْ يَوْمِ الغديرِ قَطاطِ فانهلَّ دَمعي أنْ عَرفْتُ رُبوعَها ... كالدُّرّ منْتَثرًا من الأخياطِ فاليَوْمَ إذ وَسَمَ المَشيبُ شَبيبتي ... منْ وسمهِ المَشْنوءِ شَرَّ عِلاطِ فَسرى يُخَبِّط لِمتَّي لمَّا سَرَى ... يُرْدَ الصّبا عني بغير خياط وَرَمى بأَسْهُمِهِ الصّوائبِ شِرَّتي ... ومنَ السّهامِ صَوائبٌ وخَوَاطِ أَصْبَحْتُ ودّعْتُ الصّبا لا عنْ قِلّي ... والدّهرُ بالعِلْقِ المُفَجّع ساطِ

1 / 169