164

Васит Фи Тараджим

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Издатель

الشركة الدولية للطباعة

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

مصر

لِبما بتُّ خالِيَ البالِ خالٍ ... بأناةٍ من المِلاح رَداحِ يا خليليَّ هَجّرا للرّوَاح ... وَارْحَلا كلَّ بازلٍ مِلْوَاح يا خليليَّ ما شفى النفْسَ شافٍ ... كاعْتمالِ الجُلالةِ السّرْداح قَدْ تخيّرْتُ لاهتماميَ منها ... جَسرةً طالَ عهدُها باللّقاح رَبَعتْ في مجادِلِ الكرْبِ ترْعى ... جَلَهاتٍ بهنّ حُوُّ البِطاح يَبْدُرُ الطرْفَ بغيها كلّما لا ... حَ لها لائحٌ منَ الأشباح فكأني إذا الهواجرُ شَبَّتْ ... كلَّ حَزْنٍ على شَبوبٍ لياح مُفْرَدٍ باللّوَى يرُودُ دِماثًا ... لم يَرِدْهُنّ غيْرُ هُوج الرّياح زَعِلٍ باتَ طاويًا بكناسٍ ... بلّلَتْهُ الذِّهابُ هارِي النّواح فاسْتَفَزّتْهُ مَطْلعَ الشمسِ غُضْفٌ ... أُرْسِلَتْ مِنْ يدِي قَنيصٍ شِحاح

1 / 164