Васит Фи Тараджим

Ибн Амин Шинкити d. 1331 AH
119

Васит Фи Тараджим

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Издатель

الشركة الدولية للطباعة

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

مصر

تأوَّبهُ طَيْفُ الخيالِ بمَرْيَما ... فباتَ مُعَنَّى مُسْتَجنَّا مُتَيَّما تأوَّبَهُ بَعْدَ الهَجُوع فَهاضَهُ ... فأبْدَى مِنَ التّهْيام ما كانَ جَمْجَما لطاف بها حَتى إذا النّفْسُ أجْهَشَت ... وأبْدَتْ بنَا نَالِي خَضِيبًا وَمِعْصَما وَوجْهًا كأنّ البَدْرَ لَيلةَ أرْبعٍ ... وعَشْرٍ عَليهِ ناصِلًا قدْ تهمَمَّا تَوَلى كأنَّ اللَّمْحَ بالطّرْفِ زَوْرُهُ ... وكان وَدَاعا منهُ أنْ هُوَ سَلَّما فمنْ ذَا ولا مَنْ ذَا رَأى مِثْلَ زَوْرِهِ ... وَمِثْلَ الذي بَين الجوانِح أضْرَما فباتَ الهَوى يَسْتَنٌّ بي هَيْجانُهُ ... فأسْدَى بِلُبّي ما تَبَغَّى والحَمَا وَبتُّ بهَمٍّ لا صَباحَ لِلَيْلهِ ... إذا ما حَدَاهُ الصُّبْحُ كرَّ وَدَوّما فَقُلْتُ أما لِلّيْلِ صُبْحٌ كما أرَى ... أمِ الصُّبْحُ مما هَيَّجَ الطّيْفُ أظْلَما

1 / 119