============================================================
الباب الثامن والعشرون في وجوب الدعاء بالقلب واللسان اخواني : وإذا دعا الناس ربهم بالألسن، وبسطوا الأيدي، وقلوبهم عنه ساهية الا فاحضروا القلوب مع الألسن، فإنه ابلغ . وبلغنا أن بعض الصحابة قال : إن الله عز وجل لا يستجيب لعبد دعاءه عن قلب غافل" وقال بعضهم : " إن الله لا يسمع من داع دعا من فيه وقلبه ساه" يا قوم : فراقبوا الله ولا تحزنوا ولا تحرموا أنفسكم إجابة الدعاء بالغفلة عن الله عز وجل، إجابة المضطر إذا دعاه، فهذا فضل ما يين رجلين: أحدهما: داع بلسانه، وقلبه غافل عن الله ساه، والآخر، وجل، يتضرع بقلبه ولسانه جعلنا الله وإياكم من الوجلين . آمين :.
Страница 151