98

Недорогое прикосновение к чертам Пророка

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

Издатель

دار المنهاج

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٥ هـ

Место издания

جدة

Жанры

وسلّم يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى نستشفي بها.
ومعنى (اللّبنة): رقعة في جيب القميص.
وكان رسول الله ﷺ يلبس ما وجد؛ فمرّة شملة، ومرّة برد حبرة يمانيّة، ومرّة جبّة صوف، ما وجد من المباح لبس.
و(الشّملة): كساء صغير يؤتزر به.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه قال: أخرجت إلينا عائشة رضي الله تعالى عنها كساء ملبّدا وإزارا غليظا؛ فقالت: قبض رسول الله ﷺ في هذين.
و(الكساء): ما يستر أعلى البدن.
و(الملبّد): المرقّع.
و(الإزار): ما يستر أسفل البدن.
و(غلظه): خشونته.
وكان له ﷺ كساء ملبّد يلبسه ويقول: «إنّما أنا عبد، ألبس كما يلبس العبد» .
وكان له ﷺ كساء أسود، فوهبه، فقالت له أمّ سلمة: بأبي أنت وأمّي ما فعل ذلك الكساء الأسود؟ فقال: «كسوته»، فقالت: ما رأيت شيئا قطّ أحسن من بياضك على سواده.
وكان ﷺ يتقنّع بردائه تارة ويتركه أخرى، وهو «١»

(١) أي: رداؤه ﷺ.

1 / 113