264

Недорогое прикосновение к чертам Пророка

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

Издатель

دار المنهاج

Издание

الثانية

Год публикации

١٤٢٥ هـ

Место издания

جدة

Жанры

كفى بالإسلام والشّيب للمرء ناهيا..........
وأصل هذا الشّطر «١»:
كفى الشّيب والإسلام للمرء ناهيا........
ولكنّ النّبيّ ﷺ تمثّل به على الوجه المذكور.
قال تعالى: وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ ﷺ.
وكان ﷺ يحبّ أن يسافر يوم الخميس.
وكان ﷺ إذا أراد سفرا.. أقرع بين نسائه، فأيّتهنّ خرج سهمها خرج بها معه.
وكان ﷺ يتخلّف في المسير، فيزجي الضّعيف ويردف، ويدعو لهم.
ومعنى (يزجي الضّعيف): يسوقه سوقا رفيقا.
وكان ﷺ إذا قدم من سفر.. بدأ بالمسجد، فصلّى فيه ركعتين، ثمّ يثنّي بفاطمة، ثمّ يأتي أزواجه.
وكان ﷺ لا يطرق أهله ليلا «٢» .
وكان ﷺ يحبّ أن يخرج إذا غزا يوم الخميس.
وكان ﷺ إذا أراد أن يودّع الجيش.. قال:
«أستودع الله دينكم، وأمانتكم، وخواتيم أعمالكم» .

(١) يعني: موزونا.
(٢) أي: لا يقدم عليهم من سفر ولا غيره في الليل على غفلة.

1 / 284