191

Недорогое прикосновение к чертам Пророка

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

Издатель

دار المنهاج

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٥ هـ

Место издания

جدة

Жанры

وسلّم كان يرقّص الحسن أو الحسين؛ ويقول: «حزقّة.. حزقّة، ترقّ عين بقّه» .
(الحزقّة): الضّعيف الّذي يقارب خطوه من ضعف، فكان يرقى حتّى يضع قدميه على صدر النّبيّ ﷺ.
قال ابن الأثير: ذكرها له على سبيل المداعبة والتّأنيس له.
و(ترقّ) بمعنى: اصعد.
و(عين بقّة): كناية عن صغر العين) اهـ
وكان رسول الله ﷺ يكرم أهل الفضل في أخلاقهم، ويتألّف أهل الشّرف بالإحسان إليهم، وكان يكرم ذوي رحمه، ويصلهم من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم.
وكان ﷺ يكرم بني هاشم.
وكان ﷺ من أشدّ النّاس لطفا بالعبّاس.
وكان ﷺ يجلّ العبّاس إجلال الولد للوالد.
وكان ﷺ يبدأ من لقيه بالسّلام، وإذا أخذ بيده..
سايره حتّى يكون ذلك هو المنصرف.
وكان ﷺ إذا ودّع رجلا.. أخذ بيده، فلا ينزعها حتّى يكون الرّجل هو الّذي يدع يده، ويقول: «أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك» .
وكان ﷺ لا يجلس إليه أحد وهو يصلّي.. إلّا خفّف

1 / 209