73

Вард аль-Та'иф фи Шарх Роудат аль-Тара'иф фи Расм аль-Мусхаф

ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف

Издатель

دار طيبة الخضراء

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

Место издания

مكة المكرمة

Жанры

[٧] عِلْقٌ عَلَائِقُهُ أَوْلَى الْعَلَائِقِ إِذْ … خَيْرَ الْقُرُونِ أَقَامُوا أَصْلَهُ وَزَرَا ٢ - اتفاقهما على ذكر مسألة التكليف بما لا يُطَاق، وامتناعها في حق الله تعالى (^١). قال الجعبري: [١٨] تَكْلِيفُ مَا لَا يُطَاقُ الْبَعْضُ جَوَّزَهُ … وَرَدَّ ذَلِكَ غَزَّالِيُّنَا وَمَلَا وقال الشاطبي. [١٩] مَا لَا يُطَاقُ فَفِي تَعْيينِ كُلْفَتِهِ … وَجَائِزٍ وَوُقُوعٍ عُضْلَةُ الْبُصَرَا ٣ - ذكرهما عرض النبي ﷺ القرآن على جبريل ﵇، واتفاقهما في أَنَّ العرضة الأخيرة كانت مرتين. قال الجعبري: [١٩] وَكُلَّ عَامٍ رَسُولُ اللهِ يَعرِضُهُ … عَلَى الْأَمِينِ وَقِيلَ فِي الْأَخِيرِ كِلَا وقال الشاطبي: [١٩] وَكُلَّ عَامٍ عَلَى جِبْرِيلَ يَعْرِضُهُ … وَقِيلَ: آخِرَ عَامٍ عَرْضَتَيْنِ قَرَا

(^١) انظر: شرح البيت: ١٨.

1 / 79