41

Благочестие

الورع

Исследователь

سمير بن أمين الزهيري

Издатель

دار الصميعي-الرياض

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

السعودية

قَالَ هَؤُلاءِ الْمُعْتَزِلَةُ يَحْتَجُّونَ بِهِ يَعْنِي فِي تَرْكِ حُضُورِ الْجُمُعَةِ ١٣٩ - وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَيْءٍ يَسِيرٍ قَدْ دَخَلْتُ إِلَى دَاخِلِ الْمَسْجِدِ وَصَلَّيْتُ عَلَى الْحَصِيرِ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَذَا مَسْجِدُ الْحَرَامِ يُنْفِقُونَ عَلَيْهِ وَيُعَمِّرُونَهُ & بَاب مَنْ كَرِهَ أَنْ يَشُمَّ رَائِحَةَ الطِّيبِ وَالْبُخُورِ لِمَنْ تُكْرَهُ نَاحِيَتُهُ & ١٤٠ - وَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَيُجَاءُ بِالْعُودِ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي يُكْرَهُ فَقَالَ وَهَلْ يُرَادُ مِنَ الْعُودِ إِلَّا رَائِحَتُهُ إِنْ خَفِيَ خُرُوجُكَ فَاخْرُجْ ١٤١ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ صَاحِبِ الطِّيبِ قَالَ أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِالطِّيبِ الَّذِي كَانَ يُصْنَعُ لِلْخُلَفَاءِ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ فَأَمْسَكَ عَلَى (أَنْفِهِ وَقَالَ إِنَّمَا يَنْتَفِعُ بِرِيحِهِ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَرْوِيهِ عَنْكَ فَأَجَازَهُ ١٤٢ - أَبُو سَعِيدٍ) مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ ﵁ مِسْكٌ وَعَنْبَرٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فَقَالَ عُمَرُ وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي أَجِدُ امْرَأَةً حَسَنَةَ الْوَزْنِ تَزِنُ لِي هَذَا الطِّيبَ حَتَّى أُفَرِّقَهُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ

1 / 45