[حمل عيال الإمام إلى الكوفة]
وأقام عمر بن سعد يومه ذلك والغداة (1).
وقطف رءوس الباقين فسرح باثنين وسبعين رأسا (2) مع شمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الاشعث، وعمرو بن الحجاج، وعزرة بن قيس، فاقبلوا حتى قدموا بها على عبيد الله بن زياد.
ثم امر حميد بن بكير الاحمري (3) فاذن في الناس بالرحيل الى الكوفة.
وحمل معه بنات الحسين واخواته ومن كان من الصبيان، وعلي بن الحسين مريض (4).
قال قرة بن قيس التميمي: لا أنسى زينب ابنة فاطمة حين مرت بأخيها الحسين [(عليه السلام)] صريعا، وهي تقول: يا محمداه! يا محمداه! صلى عليك ملائكة السماء، هذا الحسين بالعراء، مرمل بالدماء، مقطع الاعضاء، يا محمداه! وبناتك سبايا، وذريتك مقتلة تسغى عليها الصبا! فأبكت والله كل
Страница 259