أفسد الظلم أنفس الناس حتى
لو رأى الناس عادلا لارتابوا
قد أجيعوا فالبعض يأكل بعضا
غنم بعضهم وبعض ذئاب
وشعره السياسي ليس موضوعيا كله، بل فيه الشعر الغنائي الذاتي، مثل حنينه إلى مصر وفروق، وتألمه من المنفى وبخاصة في قصيدته التي سماها: «في المنفى، زفرة من زفراتي» (ص55) حيث يقول:
فؤاد دأبه الذكر
وعين ملؤها عبر
ونفس في شبيبتها
وجسم مسه كبر
وآمال مضيعة
Неизвестная страница