101

Лицо и маска

الوجه والقناع

Жанры

احتج الناقد قائلا: «ليس عندما أدعوك لتناول المشروب معي. سأدفع حساب هذا البراندي.»

قال ستريتر وهو يرفع الكوب الصغير ويلقي بمحتوياته في وجه ديفيسون: «حسن، خذه إذن.»

فأخرج ديفيسون منديله.

سأله ديفيسون وقد احمر وجهه: «ماذا تعني بتصرفك هذا بحق الجحيم؟»

أخرج ستريتر بطاقته المصنوعة من الورق المقوى وكتب عليها كلمة أو اثنتين.

وقال: «هاك، هذا هو عنواني في باريس. إذا لم تكن تعلم ماذا أعني بتصرفي هذا، فسل صديقك، يخبرك هو بذلك.»

وبهذا نهض المؤلف، وانحنى أمام الرجلين ثم رحل.

وعندما عاد إلى فندقه، بعد أن تجول في الشوارع ذات الإضاءة البراقة، وجد السيد هارمون ينتظره ومعه رجل فرنسي.

قال ستريتر: «لم تكن لدي أدنى فكرة أنك ستأتي بهذه السرعة، وإلا فما جعلتك تنتظر كثيرا.»

أجابه هارمون: «لا بأس؛ لم ننتظر طويلا. مثل هذه الأمور تستدعي تصرفا فوريا. والإهانة لا تدوم إلا لأربع وعشرين ساعة، وصديقي هنا - وهو المسئول أيضا عن المبارزة - لا يرغب في أن يحمل عليك بمشقة تكرار تصرفك هذا المساء. نحن متأكدون أن لديك صديقا على استعداد للتصرف بالنيابة عنك؛ ذلك أن تصرفك بدا متعمدا.»

Неизвестная страница