Другая сторона Христа: позиция Иисуса по отношению к иудаизму – введение в гностицизм
الوجه الآخر للمسيح: موقف يسوع من اليهودية – مقدمة في الغنوصية
Жанры
معجزة الخبز والسمك الأولى (30) واجتمع الرسل عند يسوع، وأخبروه بجميع ما عملوا وعلموا (31) فقال لهم: «تعالوا أنتم على حدتكم إلى مكان قفر، واستريحوا قليلا» لأن القادمين والذاهبين كانوا كثرا حتى لم يتح لهم فرصة لتناول الطعام (32) فمضوا في السفينة إلى مكان قفر يعتزلون فيه (33) فرآهم الناس ذاهبين، وعلم بالأمر كثير منهم، فأسرعوا سيرا على الأقدام من جميع المدن وسبقوهم إلى ذلك المكان، (34) فلما نزل إلى البر رأى جمعا كبيرا فأخذته الشفقة عليهم؛ لأنهم كانوا كغنم لا راعي لها، وشرع يعلمهم أشياء كثيرة (35) وفات الوقت فدنا إليه تلاميذه وقالوا: «المكان قفر وقد فات الوقت (36) فاصرفهم ليذهبوا إلى المزارع والقرى المجاورة فيشتروا لهم ما يأكلون» (37) فأجابهم: «أعطوهم أنتم ما يأكلون» فقالوا له: «أنذهب فنشتري خبزا بمائتي دينار ونعطيهم ليأكلوا؟» فقال لهم: «كم رغيفا لديكم؟ اذهبوا فانظروا» (38) فتحققوا ما لديهم ثم قالوا: «خمسة وسمكتان» (39) فأمرهم بإقعاد الناس كلهم فئة فئة على العشب الأخضر (40) فقعدوا أفواجا منها مائة ومنها خمسون (41) فأخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع عينيه نحو السماء، وبارك وكسر الأرغفة ثم جعل يعطي تلاميذه ليناولوهم، وقسم السمكتين عليهم جميعا (42) فأكلوا كلهم حتى شبعوا (43) ثم رفعوا اثنتي عشرة قفة ممتلئة من الكسر وفضلات السمكتين (44) وكان الآكلون خمسة آلاف رجل.
يسوع يمشي على الماء (45) واضطر تلاميذه عندئذ أن يركبوا السفينة ويتقدموه إلى الشاطئ المقابل تجاه بيت صيدا حتى يصرف الجمع (46) فلما صرفهم، ذهب إلى الجبل ليصلي (47) وعند المساء كانت السفينة في عرض البحر وهو وحده في البر (48) ورآهم يجهدون في التجديف لأن الريح كانت مخالفة فجاء إليهم نحو الهزيع الرابع من الليل ماشيا على البحر وكاد يجاوزهم (49) فلما رأوه ماشيا على البحر ظنوه خيالا فصرخوا (50) لأنهم رأوه كلهم فاضطربوا، فكلمهم عند ذاك قال لهم : «سكنوا روعكم أنا هو لا تخافوا.» (51) وصعد السفينة إليهم فسكنت الريح، فداخلهم ما بلغ الغاية من الدهش (52) لأنهم لم يفهموا معجزة الخبز، بل كانت قلوبهم عمية.
يسوع يشفي من أمراض كثيرة (53) وعبروا حتى بلغوا أرض جناسرت فأرسوا (54) وما إن نزلوا من السفينة حتى عرفه الناس (55) فطافوا بتلك الناحية كلها، وجعلوا يحملون المرضى على فرشهم إلى كل مكان يسمعون أنه فيه (56) وحيثما يدخل سواء دخل القرى أو المدن أو المزارع، كانوا يضعون المرضى في الساحات، ويسألونه أن يدعهم يلمسون هدب ثوبه، فكان الذي يلمسه يبرأ.
الإصحاح السابع
الطاهر والنجس (1) واجتمع لديه الفريسيون وبعض الكتبة الآتيين من أورشليم (2) فرأوا بعض تلاميذه يتناولون الطعام بأيد نجسة أي غير مغسولة (3) (لأن الفريسيين واليهود عامة لا يأكلون إلا بعد أن يغسلوا أيديهم حتى المرفق، جريا على سنة الشيوخ (4) وإذا رجعوا من السوق لا يأكلون إلا بعد أن يغتسلوا وهناك أشياء أخرى فرضت عليهم السنة أن يعملوا بها، كغسل الأكواب والجرار وآنية النحاس). (5) فسأله الفريسيون والكتبة: «لم لا يجري تلاميذه على سنة الشيوخ، بل يتناولون الطعام بأيد نجسة؟» (6) فقال لهم: «أيها المراءون، صدق إشعيا في نبوءته عنكم، كما ورد في الكتاب:
هذا الشعب يكرمني بشفتيه ،
وأما قلبه فبعيد مني، (7) ويعبدونني بالباطل.
فليس ما يعلمون من المذاهب سوى أحكام بشرية (8) إنكم تهملون وصية الله وتتمسكون بسنة البشر» (9) وقال لهم: «ما أقدركم على نقض وصية الله لتقيموا سنتكم! (10) فقد قال موسى: «أكرم أباك وأمك، ومن لعن أباه أو أمه فليقتل قتلا» (11)، وأما أنتم فتقولون: إذا قال أحد لأبيه أو أمه: جعلت قربانا كل شيء أبرك به (12) فإنه يعفى عندكم من كل مبرة لأبيه أو أمه (13) فتنقضون كلام الله بسنة من عندكم وهناك أشياء كثيرة مثل ذلك تفعلون.» (14) ثم دعا الجمع وقال لهم: «أصغوا إلي كلكم وافهموا: (15) ما من شيء خارج عن الإنسان إذا دخل الإنسان ينجسه ولكن ما يخرج من الإنسان هو الذي ينجس الإنسان (16) فمن كان له أذنان للسمع فليسمع.»
ولما رجع إلى الدار مبتعدا عن الجمع ، سأله تلاميذه عن مغزى المثل (18) فقال لهم: «أهكذا أنتم أيضا لا فهم لكم؟ ألا فتفهمون أن ما يدخل الإنسان من الخارج لا ينجسه، (19) لأنه لا يدخل إلى القلب بل إلى الجوف، ثم يذهب في الخلاء.» وفي قوله ذلك جعل الأطعمة كلها طاهرة، (20) ثم قال لهم: «ما يخرج من الإنسان هو الذي ينجس الإنسان (21) لأنه من باطن الناس، من قلوبهم تنبعث مقاصد السوء: الفحش والسرقة والقتل، (22) والزنى والطمع والخبث والغش والفجور والحسد والنميمة والكبرياء والسفه (23) جميع هذه المنكرات تخرج من باطن الإنسان فتحبسه.»
3
Неизвестная страница