Другая сторона Христа: позиция Иисуса по отношению к иудаизму – введение в гностицизм
الوجه الآخر للمسيح: موقف يسوع من اليهودية – مقدمة في الغنوصية
Жанры
رأيان في يسوع (21) وبلغ الخبر ذويه فخرجوا ليمسكوه فقد قيل: إنه مختل (22) وأما الكتبة الذين نزلوا من أورشليم فقالوا: «إن به مسا من بعل زبول، فهو بسيد الشياطين يطرد الشياطين»، (23) فدعاهم وكلمهم بالأمثال قال: «أنى للشيطان أن يطرد الشيطان؟ فإذا انقسمت مملكة لا تثبت (25) وإذا انقسم بيت لا يثبت (26) وإذا انقض الشيطان على نفسه فانقسم لا يثبت بل يزول (27) ما من أحد يستطيع أن يدخل بيت الرجل القوي وينهب أمتعته، إذا لم يوثق ذلك الرجل القوي أولا، ثم ينهب بعدئذ بيته، (28) الحق أقول لكم: كل شيء يغفر لبني البشر من خطيئة وكفر مهما بلغ كفرهم (29) وأما من كفر بالروح القدس فلا غفران له أبدا، بل هو خاطئ خطيئة أبدية .» (30) قال ذلك ردا على زعمهم أن فيه روحا نجسا.
أسرة يسوع (31) وجاءت أمه وإخوته فوقفوا في خارج الدار، وأرسلوا إليه من يدعوه (32) وكان قد تحلق حوله جمع كبير فقالوا له: «إن أمك وإخوتك في خارج الدار يطلبونك.» (33) فأجابهم: «من هي أمي ومن هم إخوتي؟» (34) ثم أجال طرفه في المتحلقين حوله وقال: «هؤلاء هم أمي وإخوتي؛ (35) لأن من يعمل بمشيئة الله هو أخي وأختي وأمي.»
الإصحاح الرابع
مثل الزارع (1) وعاد إلى التعليم بجانب البحر، فازدحم عليه جمع كبير جدا، حتى إنه صعد إلى سفينة في البحر وجلس فيها، والجمع كله قائم في البر على ساحل البحر، (2) فعلمهم بالأمثال أشياء كثيرة، وقال لهم في تعليمه: (3) «اسمعوا! هو ذا الزارع قد خرج ليزرع (4) وبينما هو يزرع وقع بعض الحب على جانب الطريق فجاءت الطير فالتقطته، (5) ووقع بعضه الآخر على أرض حجرة رقيقة التراب، فنبت من وقته لأن ترابه لم يكن عميقا (6) فلما أشرقت الشمس احترق، ولم يكن له أصل فيبس (7) ومنه ما وقع على الأرض الطيبة فنبت ونمى وأخرج ثمرا، فأثمر بعضه ثلاثين وبعضه ستين وبعضه مائة.» ثم قال: (9) «من كان له أذنان للسمع فليسمع!»
غاية يسوع من الأمثال (10) فلما اعتزل الجمع سأله أتباعه والاثنا عشر عن مغزى المثل، (11) فقال لهم: «أما أنتم فقد أنعم عليكم بسر ملكوت الله، وأما أولئك فكل شيء يلقى إليه بالأمثال، (12) لكي ينظروا نظرا فلا يبصروا،
ويسمعوا سمعا فلا يفهموا،
لئلا يتوبوا فيغفر لهم.» (13) ثم قال لهم: «أما تفهمون هذا المثل؟ فأنى لكم أن تفهموا سائر الأمثال؟ (14) الزارع يزرع كلام الله، (15) فمن كانوا بجانب الطريق حيث زرع الكلام، فهم الذين ما كادوا يسمعونه، حتى أتى الشيطان وذهب بالكلام المزروع فيهم، (16) ومن تلقوا الزرع في الأرض الحجرة، فهم الذين إذا سمعوا الكلام قبلوه من ساعتهم فرحين، (17) ولكن لا أصل لهم في أنفسهم، فلا يثبتون على حالة، فإذا حدث بعد ذلك ضيق أو اضطهاد من أجل الكلام، ارتدوا عنه من ساعتهم (18) ومن تلقوا الزرع في الشوك، فهم الذين يسمعون الكلام ، (19) ولكن هموم الحياة الدنيا وفتنة الغنى وسائر الشهوات تداخلهم فتخنق الكلام، فلا يخرج ثمرا. (20) ومن تلقوا الزرع في الأرض الطيبة فهم الذين يسمعون الكلام ويقبلونه فيثمرون، فمنهم من يثمر ثلاثين، ومنهم ستين، ومنهم مائة.»
مثل السراج (21) وقال لهم: «أيؤتى بالسراج ليوضع تحت المكيال أو تحت السرير؟ أما يؤتى به ليوضع على المنارة؟ (22) فما من خفي إلا سيظهر ولا من مكتوم إلا سيعلن (23) من كان له أذنان للسمع فليسمع.»
مثل الكيل (24) وقال لهم: «انتبهوا لما تسمعون! فبما تكيلون يكال لكم وتزادون (25) لأن من كان له شيء يعطى ومن ليس له شيء ينتزع منه حتى الذي له.»
مثل الزرع الذي ينمي (26) وقال: «مثل ملكوت الله كمثل رجل يبذر الزرع في الأرض (27) ثم ينام ويقوم ليل نهار، والزرع ينبت وينمي، وهو لا يدري كيف كان ذلك، (28) فالأرض من نفسها تنبت العشب أولا، ثم السنبل، ثم القمح الذي يملأ السنبل (29) فإذا أدرك الثمر، أعمل فيه المنجل من ساعته لأن الحصاد قد حان.»
Неизвестная страница