Откровение и реальность: анализ содержания
الوحي والواقع: تحليل المضمون
Жанры
والأرض قابلة للفعل الإنساني طيعة له، مطيعة لإرادته، مادة خام يشكلها الإنسان
أمن جعل الأرض قرارا . وفيها الأنهار لزراعة الأرض والانتقال والشرب
وجعل خلالها أنهارا . يشق الإنسان الجبال، وينحت فيها بيوتا، ويسير بالفلك عبر البحار، ويرغب في الطير في السماء. وهنا تنشأ المدنية أي قدرة الإنسان على التعامل مع الطبيعة لتسخيرها لصالحه. الإنسان من الأنس وليس من النسيان. والأنس اقتران بالآخر، والعيش مع الجماعة. لا يعيش الإنسان منعزلا في ركن من الأرض بل في جماعة في أفق الأرض الفسيح بلا حدود.
والأرض مصدر الرزق والكسب مما يهبط عليها من الأمطار فتخضر، ومما يستخرج من معادن. فالرزق من السماء ومن الأرض بفعل الطبيعة المسخرة لصالح الإنسان
قل من يرزقكم من السماء والأرض . فلا يوجد كسب سريع عن طريق العمولات والوساطات بل بالإنتاج. العمل وحده مصدر القيمة. والأرض مصدر للطعام الحلال والكسب المشروع
يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ، وليست للنهب والهدر والتبذير كما يفعل السفهاء. الأرض مثل الجنة في السماء، جنات من أعناب وزرع، يأكل منها الناس وليست أرضا قاحلة يموت فيها الزرع والضرع كما يشاهد الآن في السودان وتشاد والصومال وإثيوبيا وبنجلاديش
وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع . نبت الإنسان في الأرض مثل النبات. فالإنسان زرع الأرض، والنبات زرع الإنسان
والله أنبتكم من الأرض نباتا . لذلك صاغ إقبال فلسفة النماء والنشوء والارتقاء باعتبارها روح الإسلام.
وهذا الرزق للإنفاق، وليس للاحتكار أو الاستغلال
أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض . لا يمنع من رزقها إنسان ولا حيوان
Неизвестная страница