Откровение и реальность: анализ содержания
الوحي والواقع: تحليل المضمون
Жанры
ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون . ولا يحتاج الإنسان أن يضرب المثل لله لأن الإنسان لا يعلم والله يعلم ولا يحتاج الإنسان أن يفهم الله ويشرح له،
فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون . فإذا ضرب أحد الأمثال لله فإنه يضل،
انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا .
ويمكن تصنيف الأمثال في البيئة الصحراوية إلى سبعة أنواع مستمدة منها:
الأول:
النبات والماء والزراعة،
مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة . ولا فرق بين جنة الدنيا وجنة الآخرة،
ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين . ومثل الجنة التي وعد بها المتقون، جنة تجري من تحتها الأنهار، أكلها دائم وظلها وافر، جنة بها أنهار ومن ماء غير آسن. والكلمة الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. والكلمة الخبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ليس لها من قرار. والحياة الدنيا كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فيصبح مصفرا ثم يكون حطاما. وهي صورة الجفاف في الصحراء. والحياة الدنيا كماء نزل من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها فرحين بها أتاها أمر الله فأصبحت حصيدا. ومثل العمل السيئ كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا أي نبات سطحي على صخر يجرفه أقل ماء.
والثاني:
الريح الذي يشتد بالرماد فيذهبه مثل أعمال الكفار التي لا تصدر عن شيء ولا تنتهي إلى شيء وليس كالأرض الخضراء التي ينبت فيها الزرع.
Неизвестная страница