Откровение и реальность: анализ содержания
الوحي والواقع: تحليل المضمون
Жанры
فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس . والإيمان في الدنيا قبل الآخرة حتى يمكن الانتفاع به. إذ لا ينفع إيمان بعد انقضاء الزمن ونهاية العمر وفوات الأوان،
يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها . ولا ينفع إيمان في الآخرة بعد كفر في الدنيا،
قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون . ولا ينفع الإيمان السطحي القائم على الخوف،
فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا ، بل الإيمان عن صدق واقتناع وتجربة. (2) «والذكرى للنفع»
فذكر إن نفعت الذكرى . الذكرى نافعة إذا ما غاب الإيمان وتوارى أمام أهواء البشر،
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ، ولا يوجد ضمان للذكرى، فقد يكون القلب قاسيا، والمصلحة طاغية، والبصيرة عمياء،
وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى . وقد لا يفيد النصح كما لا تفيد الذكرى،
ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم . (3) «ولا تنفع الشفاعة إلا بإذن الله وقبل التوبة»،
يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا . فلا شفاعة إلا بعد حسن النية وطيب القول. ولا تنفع الشفاعة مع الإصرار على الذنوب واستمرار المعاصي،
ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون . لا تنفع شفاعة الشافعين لمن لا يستحقون الشفاعة،
Неизвестная страница