لولا مثالك في باريس ألمحه
في طلعة البدر أو في نضرة الفنن
ما صافح النوم أجفاني ولا احتملت
جوانحي ما أثار البين من شجن
واستغرب أن يكون للعاشق عزاء في الأقمار والأفنان.
ويظهر أن هذا الأديب الناشئ لم يطلع على كتاب «مدامع العشاق» ولو كان اطلع عليه لعرف أن الشعراء يتعللون بالأوهام وأن جحدرا يقول:
أليس الليل يجمع أم عمرو
وإيانا فذاك لنا تداني
نعم وأرى الهلال كما تراه
ويعلوها النهار كما علاني
Неизвестная страница