وأن سموم البين تلفح أحشائي
وردتك ملتاعا أصارع في الهوى
دموع رفاق وامقين أخلاء
تنادوا إلى باب الحديد فودعوا
بقايا فؤاد وافر العطف وضاء
وفيهم ختول لو أراد لردني
إلى روضة من يانع الأنس غناء
تقدم يستهدي العناق فلم يجد
سوى صخرة مكتومة السر خرساء
وعاد يروض العتب أحلام قلبه
Неизвестная страница