أيها الرجل الفطن العاقل
أنا أحب أن أكسبك وأكسب مليونا من أمثالك لخدمة العراق.
فهل تراني أفلح؟
هل تراني أفلح في اجتذابك لإنشاء خمسين مقالة في الدعوة للجامعة العراقية؟
هل تراني أفلح في دعوة الشعب العراقي إلى الصوم يوما واحدا لتكون أثمان طعامه في يوم واحد كافية لإنشاء جامعة تنافس الجامعة المصرية؟
أنا أنتظر اليوم الذي يتحقق فيه التعاون العلمي بين مصر والعراق.
أنا أنتظر اليوم الذي تصنعون فيه بدجلة والفرات ما صنعنا بالنيل.
وهل أتاك حديث النيل؟
إن النيل لا يصل إلى البحر إلا وهو أوشال بفضل ما أقمنا عليه من القناطر والخزانات.
أما دجلة والفرات فيذهبان لمصافحة البحر بلا رقيب ولا حسيب.
Неизвестная страница