وأحسن كما أحسن الله إليك
وأحسن كما أحسن الله إليك
Издатель
دار القاسم
Жанры
٢٠ - التعاون على البر والتقوى: قال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: ٢].
عن أبي موسى ﵁ عن النبي ﷺ قال: «على كل مسلم صدقة، قال: أرأيت إن لم يجد؟ قال: يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق، قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف. قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يأمر بالمعروف أو الخير. قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة» [متفق عليه].
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «كل سلامى من الناس عليه كل يوم تطلع فيه الشمس صدقة، تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة ...» الحديث [متفق عليه].
فالتعاون بين المسلمين يشد البنيان ويوحد الصف ويجمع الكلمة.
٢١ - من صور الإحسان إلى الناس: ما لا تراه الأعين ولا تحس به الأنفس، وفيه من الأجر العظيم ما الله به عليم، من تلك الصور ما ذكره النبي ﷺ عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول
الله ﷺ: «مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق، فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم، فأدخل الجنة» [رواه مسلم].
٢٢ - إطعام الطعام: قال تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى
1 / 21