68

Вахшийяты

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Редактор

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Издатель

دار المعارف

Издание

الثالثة

Место издания

القاهرة

أَنْهَاكُمُ أَنْ تَحَلُّوا بَطْنَ دَافِعةٍ ... وَوَادِيًا عُبْرُهُ مُسْتَهْدِمٌ هَارٌ
لاَ تَعْلَقَنَّكُمُ مِنَّي مُسَيَّرَةٌ ... شَنْعَاءُ يَلْمَعُ في حَافَاتِها النَّارُ
عبدة العَبْسِيّ
وَلَمَّل زَجَرْنَا الخيْلَ خَاضَت بِنَا القَنَا ... كَما خَاضَتِ البُزْلُ النِّهاَء الطَّوامِيَا
رَمَوْنَا برَشْقِ ثُمَّ إنَّ سُيُوفَنَا ... وَرَدْنَ فأبْطَرْنَ القَبِيلَ التَّرامِيَا
وقال
وَقَالُوا لاَ محَالَةً أَنْ تَزُولُوا ... لَنَا عَنْ جَامِلٍ كَالنَّخْلِ كُومِِِِ
أَرَادُوا أَنْ نَزُولَ لَهُمْ فَكُنَّا ... مَكَانَ يدِ النَّدِيمِ مِنَ النَّدِيمِ
عَبِيدَة السَلْمَانيّ
وإنَّ الذِي حَاوَلْتَ بالكَبْلِ لِيَنهُ ... لَهُ قَسْوةٌ تُرْبِى عَلى قَسْوَةِ الكَبْلِ
سَتَعْلَمُ دَارَتْ رَحَى الحرْبِ بيْنَنَا ... مَنِ الشَّرِسُ الألْوَى مِن العَاجزِ الفَسْلِ
ومَنْ أُمُّهُ الأُمُّ الَّتي مَن ْ يَسُبُّها ... يَنَلْ مِنْ بَنِيها غَيْظَهُم ومن البَعْلِ

1 / 72