Обман постоянства: чтения и исследования в философии и психологии
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Жанры
7
وقد أصبح يطلق على هذا الموقف في علم التصنيف «علم الأنماط»
typology . ثمة ثلاثة معتقدات لعلم الأنماط: (1) الإقرار الأنطولوجي بوجود الصور. (2) الإقرار الميثودولوجي بأن مهمة التصنيف كعلم هي أن يدرك ماهيات الأنواع. (3) الإقرار المنطقي المتعلق بالتعريف. إن علينا أن نميز هذه المعتقدات المنفصلة الثلاثة إذا شئنا أن نجتنب اجتراح عبارات مثل تلك التي تتهم داروين ولامارك بأنهما من «علماء الأنماط». لقد كانا عالمي أنماط بمعنى أنهما احتفظا بجزء من العنصر الثالث للماهوية؛ أي منطق التعريف الأرسطي، وليس بأي معنى آخر. يقول بوبر: «وفقا لنزعة الماهية (وبخاصة في صيغتها الأرسطية) فإن التعريف هو ترديد الماهية الداخلية أو طبيعة الشيء. وهو في الوقت نفسه يذكر معنى لفظة، معنى الاسم الذي يسمي الماهية.»
8
يذهب أرسطو إلى أن هناك ثلاثة أشياء يمكن أن تعرف عن أي كيان (كائن): ماهيته وتعريفه واسمه. الاسم يسمي الماهية، والتعريف يقدم وصفا جامعا تاما للماهية. الاسم إذن هو اسم الكيان والتعريف وصف له. «يعتبر أرسطو أن الحد يعرف بأنه اسم لماهية الشيء، والصيغة المعرفة بأنها وصف الماهية. وهو يؤكد أن الصيغة المعرفة يجب أن تقدم وصفا جامعا للماهية أو للخواص الجوهرية (الماهوية) للشيء المعني.»
9
وبغض النظر عن كل ما قيل عن الماهيات، فإن ما يدعو إليه أرسطو - إذا استخدمنا المصطلح الحديث - هو التعريف بالخواص المرتبطة بالاقتران والتي إذا أخذت متفرقة فكل منها «ضروري»
necessary
وإذا أخذت مجتمعة فهي «كافية»
sufficient . مثال ذلك: أن كون الشيء شكلا مغلقا مستويا ثلاثي الأضلاع هو ضروري وكاف لكونه مثلثا. مثل هذا الضرب من التعريف ملائم - كما هو معلوم - لتعريف الصور الأزلية. ولكنه ليس ملائما تماما لتعريف أسماء الأنواع التي تتطور ، أو لتعريف «النوع»
Неизвестная страница