192

Один в пути

Жанры

============================================================

202 الوحيد في سلوك أهل التوحيد من مناقب الشيخ عبد العزيز المنوفي وذكر مناقب الشيخ لا يكاد يتحصر وإنما أذكر منها ما يحضري مما سمعته أو رأيته، وقد ذكر الشيخ صفي الدين بن أبي المنصور رحمه الله تعالى - عنهم في اجتماعه هم العجائب والغرائب، وذكر الشيخ عبد العزيز في طول صحبته لسيدي الشيخ أبي الفتح وبعد وفاته عنهم الغرائب والعجائب، وذكر عن غيرهم فإته أسن وعمر، رحمه الله تعالى.

الشيغ هعمد المعشوف وما ذكره عن الشيخ محمد المكشوف ذكر أنه كان مبسوطا كثير الخلاعة ومع ذلك كان له باطي عجيث وأحوال خارقة، أخبر عنه الشيخ عبد العزيز أن فقيرا أخذ عكاز الشيخ محمد المكشوف فبحث به من نخلة من نخلة وسخا، فقال له: الشيخ محمد أنت تسيء علي الأدب، ما أظنك إلا تعمى قال الشيخ عبد العزيزء فعمي ذلك الفقير، ولقد رأيته مرة مع العميان الذين يطلبون لله تعالى فليس، فقلت للشيخ محمده إيش هذا؟ -أو كلمة هذا معناها من حيث فعله مع ذلك الفقير- فقال: إيش لي في هذا؟ فليت ذلك الفقير عمي وبقي عليه فقره، بل انسلخ من ذلك وبقي من جملة المكذبين.

فنسأل الله تعالى العافية وحسن السابقة والخاتمة والأدب مع أوليائه وكل من ينسب إليه بمحمد وآله وصحبه ، وحكى لي الشيخ عبد العزيز عن الشيخ محمد المكشوف أيضا قال: كانت لي حاحة ونحن على ساحل البحر نتوضأ لصلاة الجمعة، وكانت في ذلك البر وربما قال: كنا بالمحلة؛ فإنه كان يذكره في المحلة- فقلت للشيخ محمد عنها، على أنه إذا صلى الجمعة أو بعد ذلك قال: فأنا أكلمه، والتفت لأجده من ذلك الجانب وصار البحر بيني وبينهه فبينما أنا أصلي الجمعة وإذا أنا أنظره إلى جانبي وأخرج إلي الحاجة من كمهه هذا

Страница 192