Вафия
الوافية
Исследователь
السيد محمد حسين الرضوي الكشميري
Номер издания
الأولى المحققة
Год публикации
رجب 1412
Ваши недавние поиски появятся здесь
Исследователь
السيد محمد حسين الرضوي الكشميري
Номер издания
الأولى المحققة
Год публикации
رجب 1412
وعلى الآية الثانية:
بأنه استدلال بمفهوم الصفة على أصل علمي، وحاله معلوم (1).
وأيضا: الآية واردة في شخص خاص، وذكر (فاسق) إنما هو (2) لاعلام الصحابة بفسق ذلك الشخص الخاص، وتبيين حاله ، لا لانتفاء هذا الحكم عند انتفاء هذا الوصف.
احتج المنكرون: بأن العمل بخبر الواحد، اتباع الظن، وقول على الله بغير علم، وهو غير جائز (3).
أما الصغرى: فلان خبر الواحد لا يفيد العلم، وأيضا: النزاع إنما هو فيما لا يفيده، وإنما غايته أن يفيد الظن.
وأما الكبرى: فللآيات الكثيرة:
كقوله تعالى في مقام الذم: * (إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا) * (4).
وقوله تعالى: * (إن هم إلا يظنون) * (5).
وقوله تعالى: * (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا) * (6).
ونحو ذلك.
وقوله تعالى في الآيات الكثيرة: * (وأن تقولا على الله ما لا تعلمون) * (7).
Страница 164
Введите номер страницы между 1 - 272