Аль-Вафи би-аль-вафайят

ас-Сафади d. 764 AH
83

Аль-Вафи би-аль-вафайят

الوافي بالوفيات

Исследователь

أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى

Издатель

دار إحياء التراث

Место издания

بيروت

الْفَاضِل ولد سنة ثَمَان وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَخمسين وَخمْس مائَة وَمن شعره الْبَسِيط (مَا لي وللبرق مجتازًا على أضم ... يُبْدِي تألقه عَن ثغر مبتسم) (سهرت وَاللَّيْل مَكْحُول الجفون بِهِ ... كَأَنَّهُ ضرم قد دب فِي فَحم) ) (أمخبري أَنْت عَن وَادي العقيق وَهل ... حلت مجاورة سلمى بِذِي سلم) (حَملتك العبء من شوقي لتحمله ... رِسَالَة لم تكن فِيهَا بمتهم) ٣ - (النَّقِيب أَبُو تَمام الزَّيْنَبِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ) ابْن الْحسن النَّقِيب الْأَفْضَل أَبُو تَمام الْهَاشِمِي الزَّيْنَبِي أَخُو طراد وَأبي نصر وَابْن مَنْصُور وَالْحُسَيْن ولي نقابة الهاشميين بعد أَبِيه وروى عَن المخلص وَغَيره توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة ٣ - (أَبُو الْحسن الْبَيْضَاوِيّ الشَّافِعِي ختن الطَّبَرِيّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله) ابْن أَحْمد القَاضِي أَبُو الْحسن الْبَيْضَاوِيّ الْبَغْدَادِيّ الْفَقِيه قَاضِي الكرخ ختن القَاضِي أبي الطّيب الطَّبَرِيّ وَعَلِيهِ تفقه حَتَّى صَار من كبار الْأَئِمَّة وَكَانَ خيرا صَالحا قَالَ الْخَطِيب كتبت عَنهُ وَكَانَ صَدُوقًا توفّي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة ٣ - (مُسْند الْعرَاق أَبُو نصر العباسي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ) ابْن الْحسن بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن سلمَان بن عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس بن عبد الْمطلب أَبُو نصر الْهَاشِمِي العباسي الزَّيْنَبِي مُسْند الْعرَاق فِي زَمَانه وَآخر من حدث عَن المخلص توفّي سنة تسع وَسبعين وَأَرْبع مائَة ٣ - (ابْن سندة الْمُطَرز مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد) ابْن سندة الْأَصْبَهَانِيّ الْمُطَرز أَبُو سعد خَازِن الرئيس أبي عبد الله سمع جمَاعَة وروى عَنهُ السِّلفي وتوفِّي سنة ثَلَاث وَخمْس مائَة ٣ - (الْوَزير فَخر الدولة ابْن جهير مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن جهير) الْوَزير فَخر الدولة أَبُو نصر الثَّعْلَبِيّ مؤيد الدّين نَاظر ديوَان حلب وَزِير ميافارقين من رجالات الْعَالم حزمًا ودهاء ورأيًا سعى إِلَى أَن قدم بَغْدَاد وَولي وزارة الْقَائِم بِأَمْر الله ودامت دولته مُدَّة وَلما بُويِعَ المقتدى أقره على الوزارة واستدعاه السُّلْطَان ملكشاه فعقد لَهُ على ديار بكر وَسَار وَمَعَهُ الْأَمِير ارتق ابْن اكسب صَاحب حلوان فِي جمَاعَة مَعَ الْأُمَرَاء والتركمان والأكراد فَفتح وَلَده أَبُو الْقَاسِم زعيم الرؤساء مَدِينَة آمد وَفتح أَبوهُ الْمَذْكُور ميافارقين وَكَانَ أَخذهَا من نَاصِر الدولة وَاسْتولى على الْأَمْوَال وَكَانَ مِمَّا بعث من الْأَمْوَال لوَلَده عميد الدولة) وَهُوَ عِنْد السُّلْطَان مائدة بلور دورها خَمْسَة أشبار وقوائمها

1 / 111