إني صديقك الأكبر، يا أبا القاسم. وما جئت أذر الملح على جروحك، بل جئت ببلسم الحقيقة. أذكرك ...
الفردوسي (يقطع عليه الكلام) :
وهلا جئت السلطان مذكرا؟ وهلا جئت منذرا ذلك اللئيم الحامل مفتاح الخزانة السلطانية؟
الزمان :
اطو كشحك عنها وعنه، يا أبا القاسم، وانساهما ...
الفردوسي :
والوعد السلطاني؟
الزمان :
وعود السلاطين كأحلام الشعراء.
الفردوسي :
Неизвестная страница