Вафа би Ахваль Мустафа
الوفا بأحوال المصطفى
Исследователь
مصطفى عبد القادر عطا
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1408هـ-1988م
Место издания
بيروت / لبنان
Ваши недавние поиски появятся здесь
Вафа би Ахваль Мустафа
Ибн аль-Джаузи d. 597 AHالوفا بأحوال المصطفى
Исследователь
مصطفى عبد القادر عطا
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1408هـ-1988م
Место издания
بيروت / لبنان
لرسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، وكانت الحرب فيه ثلاث مرات : | أما المرة الأولى : فسببها أن بدر بن معشر الغفاري كان يفتخر على الناس فبسط يوما رجله وقال : أنا أعز العرب ، فمن زعم أنه أعز مني فليضربها بالسيف . | فوثب رجل من بني نصر بن معاوية يقال له الأحمر بن مازن فضربه بالسيف على ركبته فأندرها فاقتتلوا . | وأما المرة الثاني : فكان سببها أن امرأة من بني عامر كانت جالسة بسوق عكاظ ، فأطاف بها شباب من قريش من بني كنانة فسألوها أن تسفر فأبت ، فقام أحدهم فجلس خلفها وحل طرف درعها إلى ما فوق عجزها بشوكة ، فلما قامت انكشف دبرها فضحكوا وقالوا : منعتينا النظر إلى وجهك وجدتي لنا بالنظر إلى دبرك | فنادت : يا آل عامر . فتنادوا بالسلاح واقتتلوا مع بني كنانة ، ووقعت بينهما دماء فتوسطها حرب بن أمية وأرضى بني عامر من مثلة صاحبتهم . | وأما المرة الثالثة : فكان سببها أنه كان لرجل من بني جشم بن عامر دين على رجل من بني كنانة فلواه به ، فجرت بينهما خصومة واقتتل الحيان ، وحمل ابن جدعان ذلك من ماله . | وهذه الأيام لم يحضرها صلى الله عليه وسلم . | وأما الفجار الثاني فكان بين هوازن وقريش ، وإنما سمي الفجار لأن بني كنانة وهوازن استحلوا الحرم ففجروا ، فاقتتل الفريقان . | وحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ( كنت أنبل على أعمامي يوم الفجار ) . | أي : أناولهم النبل . | وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ أربع عشرة سنة ، ويقال : عشرون سنة . |
وسلم حلف الفضول ) 2
جدعان والزبير بن عبد المطلب : فدعوا إلى التحالف على التناصر من الأخذ للمظلوم من الظالم ، فأجابوهما وتحالفوا في دار ابن جدعان .
Страница 133
Введите номер страницы между 1 - 721