Вафа би Ахваль Мустафа
الوفا بأحوال المصطفى
Исследователь
مصطفى عبد القادر عطا
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1408هـ-1988م
Место издания
بيروت / لبنان
Ваши недавние поиски появятся здесь
Вафа би Ахваль Мустафа
Ибн аль-Джаузи d. 597 AHالوفا بأحوال المصطفى
Исследователь
مصطفى عبد القادر عطا
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1408هـ-1988م
Место издания
بيروت / لبنان
عن نافع بن جبير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون مع أمه آمنة بنت وهب ، فلما توفيت قبضه إليه جده عبد المطلب وضمه ورق عليه رقة لم يرقها على ولده ، وكان يقربه ويدنيه ويدخل عليه إذا خلا وإذا نام ، وكان يجلس على فراشه فيقول عبد المطلب إذا رأى ذلك : دعوا ابني إنه ليؤتين ملكا . | 1 وقال قوم من بني مدلج لعبد المطلب : احتفظ به ، فإنا لم نر قدما أشبه بالقدم التي في المقام منه . فقال عبد المطلب لأبي طالب : اسمع ما يقول هؤلاء . فكان أبو طالب يحتفظ به . | 1 وقال عبد المطلب لأم أيمن ، وكانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بركة لا تغفلي عن ابني ، فإن أهل الكتاب يزعمون أن ابني نبي هذه الأمة . | 1 وكان عبد المطلب لا يأكل طعاما إلا قال : علي بإبني . فيؤتى به إليه . | فلما حضرت عبد المطلب الوفاة أوصى أبا طالب بحفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياطته .
عن ابن عباس قال : سمعت أبي يقول : كان لعبد المطلب مفرش في الحجر لا يجلس عليه غيره ، وكان حرب بن أمية فمن دونه يجلسون حوله دون المفرش ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وهو غلام لم يبلغ ، فجلس على المفرش فجذبه رجل ، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عبد المطلب ، وذلك ما بعد كف بصره : ما لابني يبكي ؟ قالوا له : أراد أن يجلس على المفرش فمنعوه . فقال عبد المطلب : دعوا ابني يجلس عليه فإنه يحس من نفسه شرفا ، وأرجو أن يبلغ من الشرف ما لم يبلغه عربي قبله ولا بعده . |
الله عليه وسلم يستسقون عند منام رقيقة ) 2
Страница 117
Введите номер страницы между 1 - 721