379

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

Издатель

دار العفاني

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Место издания

مصر

Жанры

* ادِّعاءُ طُلَيحةَ بنِ خُوليدٍ الأسَدِيِّ النُّبُوَّةَ، ثم عودتُه إِلى الإِسلام وموته شهيدًا في سبيل الله، وادّعاءُ سَجَاحٍ النبَّوة، ثم إِسلامها وموتُها على الإِسلام:
أخبرنا النبي ﷺ عن تنبؤ مُسيلمة الكذَّاب والأسود العنسيِّ باسمهما، وأما المختار بن أبي عُبيد الثَّقفي، فلم يُصرِّح باسمه، بل ذَكَره بصفِته وبلدته.
وكذلك خرج طليحةُ وسَجَاح، وقُضِي على فتنتهما، وعدمُ ذِكرهما من رسول الله ﷺ وذِكْرُ الآخرِين فقط عَلَمٌ من أعلام نُبُوَّته، إذ إن هذيْن الشخصيْن قد أسلَمَا وحَسُن إسلامهما، بخلاف الآخرِين الذين قُتلوا على الرَّدَّة (^١).
* المختارُ الكَذَّاب .. المختارُ بن أبي عُبَيد الثَّقَفيُّ:
هو الكَذابُ الذي أخبر عنه رسولُ الله ﷺ.
• عن أسماءَ ذاتِ النطاقين ﵂ قالت للمختار: "أمَا إن رسولَ الله ﷺ حدَّثنا: "إنَّ في ثقيف كذابًا ومُبيرًا" (^٢)، فأما الكذَّابُ فرأيناه، وأمَّا المُبير، فلا إخالُكَ إلا إيَّاه" (^٣).
• وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تقومُ الساعةُ

(^١) "عقيدة ختم النبوة بالنبوة المحمدية" لأحمد بن سعد الغامدي (ص ١٧١) - دار طيبة- الرياض.
(^٢) رواه مسلم (٤/ ١٩٧١).
(^٣) قالت أسماء هذا للحجاج بن يوسف الثقفي.

1 / 387